jeudi 9 juin 2016

ليلى

ٱه يا حبيبي،في بلادنا هنا
الحبّ جريمة
القبلات خطيئة
و الرّقص عهر
وكم أتمنّى أن أمشي في الشّارع ليلا رافعة رأسي
معتزّة بجرمي و خطيئتي و عهري
لكنّي أخافهم
لا أستفزّ عقائدهم
و لا أتمرّد على أفكارهم
ففي بلادنا هنا
علّموني أن لا أكون إمرأة شجاعة كفاية حتّى أكون
مجرمة بحبّي
مخطئة بقبلاتي
و عاهرة برقصي
فل نتركهم يا حبيبي و تعال معي
لنتبّع الحبّ دينا
ليكن الكتّاب رُسُله
تعال معي يا حبيبي و رافقني ٱخر اللّيل لنصلّي فوق فراشنا
لنتلوَ ٱيات حبّنا حتى أوّل الصّباح ثمّ
ثمّ ننام يا حبيبي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire